قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها -، تقدم الكلام عليها.
قوله في الحديث:"أعانه الله على إجازة الصراط يوم القيامة عند دحض الأقدام" الدحض [الزلق].
قوله: رواه ابن حبان من رواية إبراهيم بن هشام الغساني [وثقه الطبراني وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه غير ما حديث وكذبه أبو زرعة وغيره].
٣٩٨٠ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من لَقِي أَخَاهُ الْمُسلم بِمَا يحب ليسره بذلك سره الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير بِإِسْنَاد حسن وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب (١).
قوله: وعن أنس - رضي الله عنه - هو أنس بن مالك، خدم أنس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين مدة إقامته بالمدينة - صلى الله عليه وسلم -، ثبت ذلك في الصحيح، وحمل عنه حديثا كثيرا فروي ألفي حديث ومائتي حديث وستة وثمانين حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على مائة وثمانية وستين حديثا، وانفرد البخاري بثلاثة وثمانين ومسلم بأحد وسبعين وكان أكثر الصحابة أولادا لدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان له بستان يحمل في السنة مرتين وكان فيه ريحان يجيء منه ريح المسك، قال ابن قتيبة في
(١) أخرجه الدولابى في الكنى والأسماء (٨٩٤)، والطبرانى في الصغير (٢/ ٢٨٨ رقم ١١٧٨)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢١٥). وقال الطبراني: "لم يروه عن قتادة إلا سعيد، ولا عنه إلا الحكم بن عبد الله، تفرد به ابن أبي بزة". وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٣: رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن. وقال الألباني: منكر الضعيفة (١٢٨٦) وضعيف الترغيب (١٥٨١).