للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المعارف: ثلاثة من أهل البصرة لم يموتوا حتى رأى كل واحد منهم مائة ذكر من صلبه، أنس بن مالك وأبو بكرة وخليفة بن بدر، وروي البخاري في تاريخه (١) عن قتادة قال: لما مات أنس بن مالك قال مورق: ذهب اليوم نصف العلم، قيل له كيف لك، قال: كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث قلنا تعالى إلى من سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر في مناقبه أبسط من هذا (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة" وسيأتي الحديث في ذكر سرور العبد في قبره بذلك في آخر الباب.

٣٩٨١ - وَرُوِيَ عَن الْحسن بن عَليّ - رضي الله عنهما - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن من مُوجبَات الْمَغْفِرَة إدخالك السرُور على أَخِيك الْمُسلم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط (٣).

قوله: وروي عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما -، وكان من المبادرين إلى نصرة عثمان بن عفان ولي الخلافة بعد قتل أبيه علي - رضي الله عنه - وكان قتل علي لثلاث


(١) التاريخ الكبير (٢/ ٢٨).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٢٨).
(٣) أخرجه الدولابى في الذرية الطاهرة (١١٧)، والطبرانى في الأوسط (٨/ ١٥٣ رقم ٨٢٤٥) والكبير (٣/ ٨٣ رقم ٢٧٣١) و (٣/ ٨٥ رقم ٢٧٣٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (١١٣٩)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٣)، والمتفق والمفترق (٧٩٤). قال أبو حاتم في العلل (٢٤٤٠): هذا حديث منكر. قال الطبرانى: لا يروى هذا الحديث عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي فديك. وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٣: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جهم بن عثمان وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٨٢).