كتاب فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

[كتاب الأدب وغيره - الترغيب في الحياء وما جاء في فضله والترهيب من الفحش والبذاء] - ج: 10 - ص: 730

الدُّنْيَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِاخْتِصَار وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَاللَّفْظ لَهُ (١).

[قوله:] وروي عن قرة بن إياس - رضي الله عنه -[هو قرة بن إياس بن هلال بن رباب بن عبيد بن سارية بن ذبيان بن ثعلبة بن سليمان بن أوس بن عمرو المزنى الصحابى: هو جد إياس بن معاوية بن قرة، قاضى البصرة الموصوف بالذكاء، وكان قرة يسكن البصرة. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث. روى عنه ابنه معاوية، وبه كان يكنى (٢)].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء الدين كله" وتقدم الكلام على معنى الحياء أيضا.

وقوله: "وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق" تقدم الكلام على ذلك.

٣٩٩٤ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قلت قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَا عَائِشَة لَو كَانَ الْحيَاء رجلا كَانَ رجلا صَالحا وَلَو كَانَ الْفُحْش رجلا لَكَانَ رجل سوء رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَأَبُو الشَّيْخ أَيْضا وَفِي إسنادهما ابْن لَهِيعَة وَبَقِيَّة رُوَاة الطَّبَرَانِيّ مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (٣).

---

(١) أخرجه الفسوى في المعرفة والتاريخ (١/ ٣١١)، وابن أبي الدنيا في المكارم (٨٧)، والضبى في أخبار القضاة (١/ ٣١٨ - ٣١٩)، والطبرانى في الكبير (١٩/ ٢٩ رقم ٦٣)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٢٥) وصفة النفاق (٦٨)، والبيهقى في الآداب (١٤٨) والكبرى (١٠/ ٣٢٨ رقم ٢٠٨٠٨) والشعب (١٠/ ١٥١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٦ و ٧). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٦: رواه الطبراني، وفيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٣٨١) وصحيح الترغيب (٢٦٣٠).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٦٠ الترجمة ٥٠٩).
(٣) أخرجه ابن وهب في الجامع (٤٦٧)، وابن أبي الدنيا في المكارم (٨٩)، والطبرانى في الصغير (٢/ ٤ رقم ٦٧٤) والأوسط (١/ ١٠٦ - ١٠٧ رقم ٣٣١) و (٥/ ٧٦ - ٧٧ رقم =