للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وما كان الحياء في شيء إلا زانه" الحديث، رواه الترمذي [في البر عن محمد بن] عبد الأعلى عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وإسناده لا غبار عليه [رجاله] من أجل أئمة الدين [وأعظم] علماء المسلمين خرج عنهم الشيخان إلا محمد بن عبد [الأعلى] فإنه لم يخرج عنه البخاري والله أعلم، والمراد بالحياء هنا الحياء الرادع عن ارتكاب المحارم والتلطخ بالمدانس (١) أ. هـ.

٣٩٩٧ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - الْحيَاء وَالْإِيمَان قرناء جَمِيعًا فَإِذا رفع أَحدهمَا رفع الآخر رَوَاهُ الْحَاكم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس (٢).

قوله: وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء والإيمان قرناء جميعا" الحديث، تقدم الكلام على الحياء والإيمان.


(١) كشف المناهج (٤/ ٢٥٠ - ٢٥١).
(٢) أخرجه ابن البخترى في مجموعه (٥٧٠)، والحاكم (١/ ٢٢)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٩٧)، والبيهقى في الشعب (١٠/ ١٦٦ - ١٦٧) عن ابن عمر. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال أبو نعيم: غريب من حديث سعيد، تفرد به عنه يعلى. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦٣٦) والمشكاة (٥٠٩٤). وأخرجه الطبرانى في الأوسط (٨/ ١٧٤ رقم ٨٣١٣)، والبيهقى في الشعب (١٠/ ١٦٥ - ١٦٦ رقم ٧٣٣٠). وقال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا سلم بن بشير، تفرد به: السمتي. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٩٢: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يوسف بن خالد السمتي كذاب خبيث. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٦٣٧).