للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم عاد إلى المدينة قال قتيبة بلغني أنه ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، سمع ابن عباس وزيد بن أرقم ومعاية وقيل سمع ابن مسعود ورأى ابن عمر وروي عن جابر بن عبد الله وأنس بن مالك وأبي ذر وأبي هريرة والبراء والمغيرة وعبد الله بن يزيد الخطمي ووكعب بن عجرة الصحابيين، قال ابن سعد: كان ثقة عالما كثير الحديث ورعا، قال أبو نعيم وابن أبي شيبة والترمذي: توفي سنة ثمان ومائة، وقال عمرو بن علي والواقدي سنة [سبع] عشرة ومائة، وقيل: سنة عشرين (١).، أ. هـ.

٣٩٩٦ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا كَانَ الْفُحْش فِي شَيْء إِلَّا شانه وَمَا كَانَ الْحيَاء فِي شَيْء إِلَّا زانه رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَيَأْتِي فِي الْبَاب بعده أَحَادِيث فِي ذمّ الْفُحْش إِن شَاءَ الله تَعَالَى (٢).

قوله: وعن أنس - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما كان الفحش في شيء إلا شانه" أي: عابه، والمشاين المعايب، قاله الجوهري في صحاحه.


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٩٠ ترجمة ٢٣).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في الجامع (٢٠١٤٥)، وعنه أحمد ٣/ ١٦٥ (١٢٦٨٩)، وعبد بن حميد (١٢٤١)، ومن طريقه أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٠١)، والترمذي (١٩٧٤)، وابن ماجه (٤١٨٥)، والبزار (٦٩٢٤)، وابن حبان (٥٥١). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق. وقال الألباني: صحيح - "المشكاة" (٤٨٥٤/ التحقيق الثاني)، "الروض" (٣٦)، صحيح الترغيب (٢٦٣٥).