للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٠٥ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَت قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن من أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وألطفهم بأَهْله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا كَذَا قَالَ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَلَا نَعْرِف لأبي قلَابَة سَمَاعا من عَائِشَة (١).

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها - تقدم الكلام عليها.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله" تقدم الكلام على حسن الخلق والمراد بالأهل هنا الزوجة.

٤٠٠٦ - وعنها - رضي الله عنها - قَالَت سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِن الْمُؤمن ليدرك بِحسن الْخلق دَرَجَة الصَّائِم والقائم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا وَلَفظه إِن الْمُؤمن ليدرك بِحسن الْخلق دَرَجَات قَائِم اللَّيْل وصائم النَّهَار رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة إِلَّا أَنه قَالَ إِن الرجل ليدرك بِحسن خلقه دَرَجَة الْقَائِم بِاللَّيْلِ الظامئ بالهواجر (٢).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان (١٩) والمصنف ٥/ ٢١٠ (٢٥٣١٩)، وأحمد (٢٤٢٠٤) و (٢٤٦٧٧)، والترمذي (٢٦١٢)، والنسائي في الكبرى (٩١٥٤)، وابن أبي الدنيا في النفقة (٤٧٣)، والمروزى في الصلاة (٨٨٠)، والحاكم (١/ ٥٣). وقال الترمذي: هذا حديث حسن ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: فيه انقطاع. وضعفه الألباني في المشكاة (٣٢٦٣) وضعيف الترغيب (١٢١٠).
(٢) أخرجه أحمد ٦/ ٦٤ (٢٤٣٥٥) و ٣/ ٩٠ (٢٤٥٩٥) و ٦/ ١٣٣ (٢٥٠١٣) و ٦/ ١٧٨ (٢٥٥٣٧)، وأبو داود (٤٧٩٨)، وابن أبي الدنيا في التواضع (١٦٦) ومداراة الناس (٨٠)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤٤٢٧)، وابن حبان (٤٨٠)، والحاكم (١/ ٦٥)، والبيهقي في الشعب (١٠/ ٣٦٤ - ٣٦٥ رقم ٧٦٣٢ و ٧٦٣٣)، والبغوي في شرح السنة =