للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عطاء الخراساني [هو أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح عطاء بن أبي مسلم، واسم أبي مسلم عبد اللَّه، ويقال: ميسرة الأزدي الخراساني البلخي. سكن عطاء الشام، وهو مولى للمهلب بن أبي صفرة، وعطاء من التابعين الكبار، روى عن معاذ بن جبل، وكعب بن عجرة، وابن عباس، وأنس، وعبد اللَّه بن السعدي مرسلا، وسمع ابن المسيب، وابن جبير، وعكرمة، وأبا مسلم، وأبا إدريس الخولانيين، وعطاء بن أبي رباح، ونافعا، وعروة، والمقبري، والزهري، وآخرين من التابعين. روى عنه عطاء بن أبي رباح، وابن جريج، ومعمر، ومالك، وشعبة، وابنه عثمان بن عطاء، والضحاك بن مزاحم، والأوزاعي، وخلائق من الأئمة، وهو من التابعين العباد متفق على توثيقه (١)].

قوله: "تصافحوا يذهب عنكم الغل" ظاهره المصافحة بالأيدي عند السلام واللقاء، وقد اختلف العلماء في هذا والأكثرون على جوازه قيل تصافحوا أيس ليصفح بعضكم عن بعض ويعفو وضده المشاحنة والمناقشة التي تولد الأضغان والحقود، قاله عياض.

قوله: "وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء" الحديث، وفي رواية: "فإن الهدية تذهب وحر الصدر" ووحر الصدر غشه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ، قيل: العداوة وقيل اشتد الغضب وقيل الغل اللاصق به كما تلصق الوحرة


= الكامل (٦/ ٢٠٥)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٨٨)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٤٨٤). وضعفه الألباني في الضعيفة (١٧٦٦) وضعيف الترغيب (١٦٣١).
(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٣٤ ترجمة ٤١٠).