للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يصافحكم إِذا لقيتموه قَالَ مَا لَقيته قطّ إِلَّا صَافَحَنِي وَبعث إِلَيّ ذَات يَوْم وَلم أكن فِي أَهلِي فَجئْت فَأخْبرت أَنه أرسل إِلَيّ فاتيته وَهُوَ على سَرِيره فالتزمني فَكَانَت تِلْكَ أَجود وأجود رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالرجل الْمُبْهم اسمه عبد اللَّه مَجْهُول (١).

قوله: وعن أيوب بن بشير العدوي [أيوب بن بشير بن كعب العدوي البصري مقل لا يكاد يعرف].

قوله: هل كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصافحكم إذا لقيتموه قال: "مما لقيته قط إلا صافحني" الحديث، تقدم الكلام على المصافحة.

قوله: وبعث إلي ذات يوم ولم أكن في أهلي فجئت فأُخبرت أنه أرسل إليَّ فاتيته وهو على سريره فالتزمني" الحديث، الالتزام الظاهر أنه المعانقة.

قوله في آخر الحديث: عن رجل من عنزة، قال الحافظ: الرجل المبهم اسمه عبد اللَّه وهو مجهول.

٤١٢٣ - وَعَن عَطاء الْخُرَاسَانِي أَن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ تصافحوا يذهب عَنْكُم الغل وتهادوا تحَابوا وَتذهب الشحناء رَوَاهُ مَالك هَكَذَا معضلا وَقد أسْند من طرق فِيهَا مقَال (٢).


(١) أخرجه أحمد في مسنده ٥/ ١٦٢ (٢١٤٤٣) و (٢١٤٤٤) و ٥/ ١٦٧ (٢١٤٧٦)، وأبو داود (٥٢١٤)، وابن أبي الدنيا في الإخوان (١١٣). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦٣٠)، والمشكاة (٤٦٨٣).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ (٢٦٤١). وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٦٧)، وابن عدي في =