للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي يَوْم ريح عاصف وَإِلَّا غفر لَهما وَلَو كَانَت ذنوبهما مثل زبد الْبَحْر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن (١).

قوله: وعن سلمان الفارسي -رضي اللَّه عنه-: تقدم.

قوله: "إن المسلم إذا لقي أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما" الحديث، تقدم معناه.

٤١٢١ - وَعَن قَتَادَة قَالَ قلت لأنس بن مَالك -رضي اللَّه عنه- أَكَانَت المصافحة فِي أَصْحَاب رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ نعم رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ (٢).

قوله: وعن قتادة [هو أبو الخطاب قتادة بن دعامة بكسر الدال المهملة بن قتادة بن عَزيز، بفتح العين والزاى المكررة التابعي متفق على ثقته وجلالته].

قوله: قلت لأنس بن مالك: أكانت المصافحة في أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: نعم، تقدم الكلام على المصافحة في أحاديث الباب.

٤١٢٢ - وَعَن أَيُّوب بن بشير الْعَدوي عَن رجل من عنزة قَالَ قلت لأبي ذَر حَيْثُ سير إِلَى الشَّام إِنِّي أُرِيد أَن أَسأَلك عَن حَدِيث من حَدِيث رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ إِذن أخْبرك بِهِ إِلَّا أَن يكون سرا قلت إِنَّه لَيْسَ بشر هَل كَانَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٥٦ رقم ٦١٥٠)، والبيهقي في الشعب (١١/ ٢٨٤ - ٢٨٥ رقم ٨٥٤٩). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٧: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير سالم بن غيلان وهو ثقة. وضعفه جدا الألباني في الضعيفة (٦٦٦٣) وضعيف الترغيب (١٦٢٨).
(٢) أخرجه البخاري (٦٢٦٣)، والترمذي (٢٧٢٩)، وابن حبان (٤٩٢). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.