للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنه لا يصح غسله ولا وضوءه.

قوله: "ونتف الإباط" نتف الإبط سنة والنسة فيها النتف دون الحلق لأن النتف يضعف الشعر، والمراد: تخفيفه عن المواضع التي يجتمع فيها الرعض، قال الضميري: إلا أن يكون النتف يضعف عينيه فيكره له النتف ويستحب الحلق حينئذ، وإذا أمر به الزوج زوجته وجب، أ. هـ. قاله ابن العماد في شرح عمدة الأحكام.

تنبيه: قيل: وإنما عبر في الشارب القص وفي الأظفار بالتقليم لأن قص الأظفار يعسر معه جمعها بعص القص وهذه الفضلات يستحب جمعها ودفنها تكرمة للآدمي أو خوفا من أن تبعث بها السحرة والتقليم بالسكين يتيسر معه جمعها بخلاف القص، قال السمرقندي: روي أن آدم -عليه السلام- لما قلم أظفاره وحلق شعره وغسل جسده من ذلك بالأرض فخلق اللَّه تعالى النخلة من ذلك خلق من الأظفار الجريد ومن الشعر الليف ومن الوسخ الخشب، أ. هـ، قاله ابن العماد أيضًا.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وأعفوا اللحى" وفي رواية "وأوفوا اللحى" وفي رواية ابن هامان "أرجوا" بالجيم وهو بعيد وأصله أرجئوا بالهمز مأخوذ من الحسن


= الأزدي، مرسل. قال ابن عدي: وسلمان هذا يحدث عن أبي أيوب بأحاديث مقدار عشرة أو أقل، وكل تلك الأحاديث لا يتابعه أحد عليه. وهذا مرسل، أبو أيوب الأزدي غير أبي أيوب الأنصاري. قال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٦٨: رواه أحمد، والطبراني باختصار، ورجالهما رجال الصحيح خلا أبا واصل، وهو ثقة. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٤١٩).