للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقد تُوضَع للإعجاب بالشَّيْء (١).

قوله: وعن المقداد بن الأسود، تقدم الكلام عليه.

قوله: قال ايم اللَّه، تقدم الكلام علي ذلك في قوله في السرقة: "وايم اللَّه لو أن فاطمة بنت محمد" الحديث.

فقوله: "إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواها" أي من وقع فيها بغير اختياره فصبر ولم يجاوز حد الشرع، فواها له أي فطربا له، واهًا: كلمة معناها التلهف وقد توضح للإعجاب بالشيء (٢) أ. هـ، قاله المنذري.

٤١٥٠ - وَعَن ابْن عَمْرِو (٣) -رضي اللَّه عنهما- قَالَ بَيْنَمَا نَحن حول رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذْ ذكر الْفِتْنَة فَقَالَ إِذا رَأَيْتُمْ النَّاس قد مرجت عهودهم وَخفت أماناتهم وَكَانُوا هَكَذَا وَشَبك بَين أَصَابِعه قَالَ فَقُمْت إِلَيْهِ فَقلت كَيفَ أفعل عِنْد ذَلِك جعلني اللَّه تبَارك وَتَعَالَى فدَاك قَالَ الزم بَيْتك وابك على نَفسك واملك عَلَيْك لسَانك وَخذ مَا تعرف ودع مَا تنكر وَعَلَيْك بِأَمْر خَاصَّة نَفسك ودع عَنْك أَمر الْعَامَّة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائيِّ بِإِسْنَاد حسن مرجت أَي فَسدتْ وَالظَّاهِر أَن معنى


(١) أخرجه أبو داود (٤٢٦٣)، والبزار (٢١١٢)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٢٥٢ (٥٩٨)، وفي مسند الشاميين (٢٠٢١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ١٧٥. وصححه الألباني في الصحيحة (٩٧٥)، وصحيح الترغيب (٢٧٤٣).
(٢) معالم السنن (٤/ ٣٤٢ - ٣٤٣).
(٣) في الأصل ابن عباس.