للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمَعيشَة فَعِنْدَ ذَلِك يُورد نَفسه الْمَوَارِد الَّتِي يهْلك فِيهَا نَفسه رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد (١).

قوله: وروي عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق ومن جحر إلى جحر" فذكره إلى أن قال: "فعند ذلك يعيرونه بضيق المعيشة فعند ذلك يورد نفسه الموارد التي يهلك فيها نفسه" الحديث، المعيشة هي الكسب.

٤١٥٣ - وَعَن عمرَان بن حُصَيْن -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من انْقَطع إِلَى اللَّه كفاهُ اللَّه كل مُؤنَة ورزقه من حَيْثُ لا يحْتَسب وَمن انْقَطع إِلَى الدُّنْيَا وَكله اللَّه إِلَيْهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانيِّ وَأَبُو الشَّيْخ بْن حيّان فِي الثَّوَاب وَإسْنَاد الطَّبَرَانيِّ مقارب وأملينا لهَذَا الحَدِيث نَظَائِر فِي الاقتصاد والحرص وَيَأْتِي لَهُ نَظَائِر فِي الزّهْد إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى (٢).


(١) أخرجه البيهقي في الزهد (٤٣٩). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦٣٧).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج (٢٦) والقناعة (٥٥)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (١٥٠١)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٤٦ رقم ٣٣٥٩) والصغير (١/ ٢٠١ رقم ٣٢١)، وابن منده في أماليه (١٧)، والعصمى في جزئه (٢٤)، والسلمي في التصوف (١١)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٩٣ - ٤٩٧)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٣٥١ رقم ١٠٤٤) و (٢/ ٤٨٧ رقم ١٢٨٩) و (٢/ ٤٨٨ رقم ١٢٩٠).
وقال الطبراني: لم يروه عن هشام بن حسان إلا الفضيل بن عياض تفرد به إبراهيم بن الأشعث الخراساني. وقال العصمي: غريب من حديث الحسن عن عمران غريب من حديث الفضيل عن هشام بن حسان عن الحسن لم يروه عنه إلا إبراهيم خادم الفضيل. =