للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: عن أبي هريرة، تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى عليّ في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب "الحديث، والمراد: باستغفار الملائكة الدعاء؛ وذكر القابسي القدسي أبو حفص عمر من حديث أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث بأيديهم المحابر، فيأمر اللّه عَزَّ وَجَلَّ جبريل عليهم السَّلام أن يأتيهم، فيسألهم من هم؟ فيأتيهم فيسألهم، فيقولون: نحن أصحاب الحديث، فيقول اللّه عَزَّ وَجَلَّ لهم: ادخلوا الجنة طال ما كنتم تصلون على نبيي - صلى الله عليه وسلم - (١)، وخرج عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان يوم القيامة وضعت منابر من نور عليها قباب من در ثم ينادي مناد: أين الفقهاء؟ وأن الأئمة والمؤذنون؟ اجلسوا على هذه فلا روع


= عياض قال أكذب وأكذب، وقال النسائي: متروك الحديث وفيه إسحاق بن وهب قال الدَّارقُطْنِي: كذاب متروك يحدّث بالأباطيل، وقال ابن حبان: يضع الحديث.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال ١/ ٣٠١: وله (أى بشر بن عبيد) عن يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن أبي هريرة، مرفوعًا: من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له. وهذا موضوع.
قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٣٦ - ١٣٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بشر بن عبيد الدارسي، كذبه الأزدي وغيره. وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (٣٣١٦)، وقال: موضوع ضعيف الترغيب (٧٦).
(١) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٤٦٨) ومن طريقه السمعانى في أدب الإملاء (ص ٩٦) وابن الجوزى في الموضوعات (١/ ٢٦٠)، وابن المقرب في أربعين حديثًا (١٣) عن أنس.
قال الخطيب هذا حديث موضوع والحمل فيه على الرقي والله أعلم.