للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأصحابه اجتمعوا فإني أتلوا عليكم ثلث القرآن فاجتمعوا فتلا عليهم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} إلى آخرها ثم دخل منزله فأقاموا ينتظرونه ليكمل لهم ثلث القرآن فخرج عليهم، فقال: "ما تنتظرون! أما إنها تعدل ثلث القرآن" (١) يعني سورة الإخلاص، أ. هـ قاله الطوفي في شرح الأربعين النواوية (٢).

٤١٥٥ - وَعَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول اللَّه أوصني قَالَ لَا تغْضب قَالَ ففكرت حِين قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا قَالَ فَإذا الْغَضَب يجمع الشَّرّ كله رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (٣).

قوله: وعن حميد بن عبد الرحمن [هو حميد بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان، المدني، أخو أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأمه كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أخت عثمان بن عفان لأمه، وكانت من المهاجرات، كان فقيها نبيلا شريفا، وثقه العجلي، وأبو زرعة، وابن سعد وغيرهم (٤)].


(١) أخرجه مسلم (٢٦١ و ٢٦٢ - ٨١٢)، والترمذي (٢٨٩٩) و (٢٩٠٠) عن أبي هريرة.
(٢) التعيين شرح الأربعين (ص ١٤٤ - ١٤٥).
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ٣٧٣ (٢٣١٧١)، والخرائطي في المساوئ (٣١٥ و ٣٣٣). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٩: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٤٦).
(٤) تهذيب الكمال (٧/ الترجمة ١٥٣٢) وتاريخ الإسلام ٣/ ٣٦٠، وتهذيب التهذيب ٣/ ٤٥ - ٤٦.