للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: وقع رجل بأبي بكر فآذاه فصمت، ومعنى: وقع رجل بأبي بكر فآذاه، معناه: سبه ومعنى صمت أي سكت عنه، والصمت هو السكوت.

قوله: فقال: أوجدت عليَّ يا رسول اللَّه، معنى: أوجدت: أغضبت علي.

قوله: رواه أبو داود هكذا مرسلا ومتصلا، وتقدم الكلام على الحديث المتصل والمرسل في اصطلاح المحدثين.

قوله: من طريق محمد بن [عجلان] [هو أبو عبد اللَّه محمد بن عجلان المدني مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة. كان إماما، فقيها، عابدا، وله حلقة في مسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ويفتى، وله مذهب معروف، وهو تابعي صغير، قال أبو نعيم: سمع أنسا، وأبا الطفيل الصحابيين، وخلائق من التابعين منهم أبوه، وعكرمة، ونافع، وسعيد المقبري، روى عنه جماعات من كبار الأئمة، منهم عبيد اللَّه بن عمر، ومنصور بن المعتمر، ومالك بن أنس، والليث، والثوري، وابن عيينة، وحيوة بن شريح، وشعبة، والقطان، وعبد اللَّه بن إدريس، وخلائق. وحمل به أكثر من ثلاث سنين. توفى بالمدينة سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة (١)].

وقوله: عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، هو: سعيد بن كيسان ويعرف بسعيد بن أبي سعيد المقبري بضم الباء وفتحها وجهان مشهوران فيه وهي نسبة إلى المقبرة وفيه ثلاث لغات ضم الباء وفتحها وكسرها والثالثة غريبة، قال إبراهيم الحربي وغيره: كان أبو سعيد ينزل المقابر فقيل له المقبري وقيل


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ الترجمة ١٧).