للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٨٠ - وَعَن أبي أَيُّوب -رضي اللَّه عنه- أَن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لَا تدابروا وَلَا تقاطعوا وَكُونُوا عباد اللَّه إخْوَانًا هجر الْمُؤمنِينَ ثَلَاثًا فَإِن تكلما وَإِلَّا أعرض اللَّه عز وَجل عَنْهُمَا حَتَّى يتكلما رَوَاهُ الطَّبَرَانِيِّ وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا عبد اللَّه بن عبد الْعَزِيز اللَّيْثِيِّ (١).

قوله: وعن أبي أيوب -رضي اللَّه عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد اللَّه إخوانا هجر المؤمنين ثلاثا" تقدم الكلام عليه أيضًا.

قوله: "فإن تكلما وإلا أعرض اللَّه عز وجل عنهما حتى يتكلما" الحديث، ومعنى إعراض اللَّه تعالى عن العبد فهو [ترك رحمته وعفوه، وتقريبه وقبوله].

قوله: ورواته ثقات إلا عبد اللَّه بن عبد العزيز الليثي [قال يحيى ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث وضعفه النسائي وأبو حاتم، وقال أبو زرعة ليس بالقوي ووثقه مالك وسعيد بن منصور].

٤١٨١ - وَعَن فضَالة بن عبيد -رضي اللَّه عنه- أَن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ من هجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث فَهُوَ فِي النَّار إِلَّا أَن يتداركه اللَّه برحمته رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ١٤٥ رقم ٣٩٥٧). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٧: رواه الطبراني، وفيه عبد اللَّه بن عبد العزيز الليثي، وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله تقات. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦٤٨).
(٢) أخرجه ابن وهب في الجامع (٢٦١)، وابن أبي شيبة في المصنف ٥/ ٢١٥ (٢٥٣٧١)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٣١٨ (٨١٥). وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٦٧: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٦١).