للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: (وعن عياض بن حمار) هو عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنضلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي المجاشعي، وقيل في نسبه غير هذا، وصحف ابن مندة محمد بن سفيان هذا، فقال: مخمد، بالخاء المعجمة، وأسقط من نسبه جماعة، فغلطوه فيهما، نزل عياض البصرة وهو معدود في أهلها. روى له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثون حديثًا، روى مسلم منها حديثًا. روى عنه مطرف، ويزيد ابنا عبد اللَّه، والحسن البصري، وغيرهم (١).

قوله: (قلت يا نبي اللَّه الرجل يشتمني وهو دوني أَعَلَيَّ من بأس أن أنتصر منه). [الحديث، تقدم معنى الانتصار في حديث أولى الباب. قوله:] قال (المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان) أي يتقاولان ويتقابحان في القول من الهترِ بالكسر وهو الباطل والسقط من الكلام اهـ. قاله في النهاية (٢).

٤٢٠٨ - وعن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من مسلمين إلا وبينهما ستر من اللَّه عز وجل، فإذا قال أحدهما لصاحبه كلمة هجر خرق ستر اللَّه" رواه البيهقي (٣) هكذا مرفوعًا، وقال: الصواب موقوف الهجر بِضَم الْهَاء


= الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٩٦)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٧٨١).
(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٤٢ ترجمة ٤٧٧).
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٢٤٣).
(٣) أخرجه البزار كشف الأستار (٢٥٤٧)، والدارقطني في العلل (٢/ ٤٣٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦٦٢). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٦٦) رواه البزار والطبراني =