للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يكن. . . بأرض الغضى ليل علي يطول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة. . . وليس لبرغوث عليّ سبيل.

٤٢٢٩ - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "أن رجلا لعن الريح عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "لا تلعن الريح، فإنها مأمورة، من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه" رواه أبو داود (١) والترمذي (٢) وابن حبان في صحيحه (٣)، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعلم أحدًا أسنده غير بشر بن عمر.

[قال الحافظ]: وبشر هذا ثقة احتج به البخاري ومسلم وغيرهما، ولا أعلم فيه جرحًا. وعن ابن عباس تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن رجلًا لعن الريح عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه" الحديث. تقدم معنى اللعن قريبا، وفي الحديث أيضًا لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن الحديث. وفي الحديث عن أبي هريرة (٤) قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تسبوا


(١) أبو داود (٤٩٠٨).
(٢) سنن الترمذي (١٩٧٨).
(٣) ابن حبان (٥٧٤٥) والحديث؛ أخرجه البزار (٥٣٣٠)، والطبراني (١٢٧٥٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٨٦٤). وأخرجه مرسلا؛ أبو داود (٤٩٠٨)، والبزار (٥٣٣١ و ٥٣٣٢)، والطبري ١٣/ ٦٥٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٨٦٥). وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (٧٤٤٧)، والسلسلة الصحيحة (٥٢٨).
(٤) أخرجه أحمد (٧٤١٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢٦٣١١)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٠٦)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، أبو داود (٥٠٩٧)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٠١) و (١٠٧٠٢)، وابن حبان (١٠٠٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٥٠٣)، وفي الدعوات =