للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الريح فإنها من روح اللَّه تأتي بالرحمة ولكن اسألوا اللَّه من خيرها وتعوّذوا [به] من شرها"، رواه أبو داود والنسائي والحاكم وصححه.

قوله: {مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} بفتح الراء معناه من رحمة اللَّه [بعباده] وفي سنن أبي داود وشعب البيهقي بإسناد جيد عن ابن عباس (١) أن رجلًا نازعته الريح رداءه [فلعنها] (٢) فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تلعنها فإنَّها مأمورة، ومن لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه". وعن ابن عباس (٣) قال ما هاجت الريح إلا جثى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على ركبتيه وقال اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها


= الكبير (٣٦٧)، والحاكم (٤/ ٣١٨)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٣١٦).
(١) أخرجه الترمذي (١٩٧٨)، وقال: هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر. وأخرجه أبو داود (٤٩٠٨)، والطبري في تفسيره (١٣/ ٢١٢)، وابن حبان في صحيحه (٥٧٤٥). والبيهقي في الآداب (٥٥٣)، وفي شعب الإيمان (٤٨٦٤) والضياء في المختارة (١٠/ ٢٧ - ٢٩). والطبراني في الكبير (١٢/ ١٢٤/ ١٢٧٥٧). وفي الصغير (٢/ ١٦١/ ٩٥٧). صححه الألباني مرفوعًا في صحيح سنن أبي داود (٤٩٠٨)، وفي صحيح سنن الترمذي برقم (١٩٧٨)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة (٥٢٨). .
(٢) هكذا في الأصل، وفي النسخة الهندية: (ولعنه) وهو خلاف الصواب.
(٣) أخرجه الشافعي في مسنده بترتيب السندي (٥٠٢)، وأبو يعلى في مسنده (٢٤٥٦) الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٢١٣/ ١١٥٣٣) ابن عدي في الكامل (٣/ ٥٧٩) والخطابي في غريب الحديث (١/ ٦٧٩) والبيهقي في معرفة السنن والآثار (٧٢٤٦) البغوي في التفسير (٤/ ٣٧٦) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٣٥): فيه حسين بن قيس الملقب بحنش، وهو متروك، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأنكره الطحاوي في مشكل الآثار (١٣٨)، وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٢١٧).