للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وعن أبي هريرة تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: اجتنبوا السبع الموبقات أي المهلكات تقدم الكلام على هذا الحديث في مواضع من هذا التعليق.

٤٢٣١ - وَفِي كتاب النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم- الَّذِي كتبه إِلَى أهل الْيمن قَالَ وَإِن أكبر الْكَبَائِر عِنْد اللَّه يَوْم الْقِيَامَة الإِشْرَاك بِاللَّه وَقتل النَّفس المؤمنة بِغَيْر الْحق والفرار فِي سَبِيل اللَّه يَوْم الزَّحْف وعقوق الْوَالِدين وَرمي المحصنة وَتعلم السحر الحَدِيث رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن أَبِيه عَن جده (١).

قوله وفي كتاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي كتبه إلى أهل اليمن الحديث، رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده انتهى.

هو أبو الضحاك ويقال أبو محمد عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بفتح اللام وإسكان الواو وبذال معجمة بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجراني المدني. [وقيل] في نسبه غير هذا أول مشاهده مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الخندق واستعمله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على نجران


(١) أخرجه ابن حبان (٦٥٥٩)، والطبراني في الأحاديث الطوال (٥٦)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٩٥ - ٣٩٧). وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ٧٢: رواه الطبراني في الكبير، وفيه سليمان بن داود الحرسي؛ وثقه أحمد، وتكلم فيه ابن معين، وقال أحمد: إن الحديث صحيح. قلت: وبقية رجاله ثقات. وصححه الألباني لغيره في الإرواء (١٢٢)، والمشكاة (٤٦٥)، وصحيح الترغيب (١٣٤١) و (٣٠٤٣) و (٣٥٤١).