للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كراهة تنزيه لا إثم فيها واللَّه أعلم [بالصواب] (١). والثاني ليس كفرا بل يكفر بنعمة اللَّه لإضافته الغيث إلى الكوكب، وهذا فيمن يعتقد تدبير الكوكب واللَّه أعلم] (٢). [فـ]ـفي الحديث ثلاث من أمر الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة والأنواء وهي ثمان وعشرون منزلة أينزل، القمر كل ليلة في منزلة منها ومنه قوله تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} (٣) ويسقط في الغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر ويطلع مقابلها ذلك الوقت في الشرق فينقضي جميعها مع انقضاء السنة وكانت العرب تزعم أن مع سقوط المنزلة وطلوع رقيبها يكون مطر وينسبونه إليها فيقولون مطرنا بنوء كذا وإنما سمي نوءا لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق وينوء نوءا أي طلع ونهض اهـ.


(١) حصل تأخير لهذه العبارة في النسخة الندية، وأدرجت بعد قوله: (والثاني ليس كفرا بل يكفر بنعمة اللَّه لإضافته الغيث إلى الكوكب، وهذا فيمن يعتقد تدبير الكوكب واللَّه أعلم).
(٢) حصل تأخير لهذه الصحيفة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (لأنه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق وينوء نوءا أي طلع ونهض).
(٣) سورة يس، الآية: ٣٩.