للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليلى أدركت عشرين ومائة من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كلهم من الأنصار. وتوفي عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة ثلات وثمانين، ولعبد الرحمن ولد يقال له محمد من كبار علماء الكوفة، كان إماما مجتهدا معدودا من أصحاب الرأي لكنه مُتكَلَّم فيه فبعض أهل الحديث [يُضعِّفه] مع جلالته وغزارة علمه رضي اللَّه تعالى عنه، اهـ.

قوله: قال حدثنا أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أنهم كانوا يسيرون مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يحل لمسلم أن يروع مسلما الحديث. ففزع أي انتبه وقام.

٤٢٤٣ - وعن النعمان بن بشير رضي اللَّه عنهما قال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسير، فخفق رجل على راحلتيه، فأخذ رجل سهما من كنانته، فانتبه الرجل ففزع، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يحل لرجل أن يروع مسلمًا" رواه الطبراني في الكبير (١)، ورواته ثقات، ورواه البزار (٢) من حديث ابن عمر مختصرا: "لا يحل لمسلم أو مؤمن أن يروع مسلمًا".

[خفق الرجل]: إذا نعس.


(١) المعجم الأوسط (١٦٧٣) وزاد الهيثمي نسبته في المجمع (٦/ ٢٥٤) للكبير، وقال: ورجال الكبير ثقات. انظر: جامع المسانيد والسنن (١٠٤٠٩)، وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٦٣).
(٢) كشف الأستار (١٥٢١)، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٩٥٢) أخرجه الطبراني والطيالسي من حديث النعمان بن بشير والبزار من حديث عمر وإسناده ضعيف. قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٢٥٤: فيه عبد الكريم أبو أمية: وهو ضعيف. .