للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كتاب التوبيخ (١).

قوله وروي عن عامر بن ربيعة هو أبو عبد اللَّه، عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وايل بن قاسط العنزي. وفي نسبه خلاف كثير غير هذا. وهو حليف بني عدي بن كعب، ولذلك يقال له: العدوي. هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، والمشاهد كلها. وكان أسلم قديمًا. روى عنه ابنه عبد اللَّه، وابن عمر، وابن الزبير. مات سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس (٢).

قوله أن رجلًا أخذ نعل رجل فغيبها وهو يمزح فذكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم. تقدم معنى ذلك.

٤٢٤٦ - وروي عن أبي الحسن، وكان عقبيًا بدريًّا -رضي اللَّه عنه- قال: "كنا جلوسًا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام رجل، ونسي نعليه، فأخذهما رجل، فوضعهما تحته، فرجع الرجل فقال: نعلي، فقال القوم: ما رأيناهما، فقال: هو ذه، فقال: فكيف بروعة المؤمن؟ فقال: يا رسول اللَّه إنما صنعته لاعبا، فقال: فكيف بروعة المؤمن؟ مرتين أو ثلًاثا" رواه الطبراني (٣).


(١) لم أجده.
(٢) جامع الأصول (١٢/ ٥٥٨ - ٥٥٩).
(٣) المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ٣٩٤/ ٩٨٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٥٣): رواه الطبراني، وفيه حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه الهاشمي وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٦٢).