للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

استعينوا على قضاء حوائجكم بكتمان السر فإن كل ذي نعمة محسود، واللَّه أعلم.

٤٢٥٨ - وروي عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما عمل شيء أفضل من الصلاة، وإصلاح ذات البين، وخلق جائر بين المسلمين" رواه الأصبهاني (١).


= (٥/ رقم ٢٢٥٨) من رواية خالد بن معدان وقال: قال أبي: هذا حديث منكر، كان سبب سعيد بن سلّام -بعد القضاء- ضَعْفِه: من هذا الحديث؛ لأن هذا حديث لا يُعرف له أصل. ومراده أن هذا الحديث كان سبب تضعيف العلماء لسعيد بن سلّام. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (١٠٦٨)، وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٩٥): وفيه سعيد بن سلام العطار قال العجلي: لا بأس به وكذبه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ، قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٨٦) أخرجه ابن أبي الدنيا والطبراني من حديث معاذ بسند ضعيف. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٩٥) رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه سعيد بن سلام العطار، قال العجلي: لا بأس به، وكذبه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات، إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ. وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار (٢/ ٣٦٢): سألت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين عن حديث: استعينوا على طلب الحوائج بالكتمان فقالا: هذا حديث موضوع وليس له أصل، ذكر ذلك ابن قدامة في المنتخب من العلل للخلال (ص ٢٥). وأفاد المناوي في الفيض (١/ ٤٩٣) أن البخاري قال: إن سعيدًا يذكر بوضع الحديث وأن العراقي اقتصر على تضعيفه، انظر قول السخاوي في المقاصد (ص: ٣١). وصححه الألباني في صحيح الجامع (٩٤٣) والسلسلة الصحيحة (١٤٥٣).
(١) قوام السنة في الترغيب والترهيب (١٨١) وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٦٣)، والبيهقي في الشعب (١٠١٩١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٦٤٦)، والصحيحة (١٤٤٨)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨١٦).