البخاري في كتاب الضعفاء، وكان يقوي أمره ويقول هو مقارب الحديث، وقال الدارقطني: ليس بالقوي ووثقه يحيى بن سعيد، وروى عباس عن يحيى بن معين ليس به بأس وقد ضعف، هو أحب إليّ من أبي بكر بن أبي مريم، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو داود قلت لأحمد بن صالح: أتحتج به يعني بعبد الرحمن بن زياد قال نعم.
٤٢٦١ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضًا والأصبهاني عَن أبي أَيُّوب قَالَ قَالَ لي رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَا أَبَا أَيُّوب أَلا أدلك على صَدَقَة يُحِبهَا اللَّه وَرَسُوله تصلح بَين النَّاس إِذا تباغضوا وتفاسدوا لفظ الطَّبَرَانِيّ وَلَفظ الأصْبَهَانِيّ قَالَ رَسُول اللَّه
(١) أخرجه البزار (٦٦٣٣) عن أنس، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٥٧ رقم ٧٩٩٩) عن أبي أمامة. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يروى، عن أنس إلا من هذا الوجه، ولا نعلم حدث به عن حميد إلا عبد اللَّه بن عمر، ولا حدث به عنه إلا عبد الرحمن ابنه وعبد الرحمن لين الحديث وقد حدث بأحاديث لم يتابع عليها. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٨٠: رواه البزار، وفيه عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري، وهو متروك. وقال: رواه الطبراني، وعبد اللَّه بن حفص صاحب أبي أمامة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٨١٨) و (٢٨١٩).