للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-صلى اللَّه عليه وسلم- أَلا أدلك على صَدَقَة يحب اللَّه موضعهَا قلت بِأبي أَنْت وَأمي قَالَ تصلح بَين النَّاس فَإِنَّهَا صَدَقَة يحب اللَّه موضعهَا (١).

٤٢٦٢ - وروي عن أنس -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أصلح بين الناس أصلح اللَّه أمره، وأعطاه بكل كلمة تكلم بها عتق رقبة، ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه" رواه الأصبهاني (٢) وهو حديث غريب جدًّا.

قوله وروي عن أنس بن مالك تقدم الكلام عليه. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- من أصلح بين الناس أصلح اللَّه تعالى أمره وأعطاه بكل كلمة تكلم بها عتق رقبة ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه المراد بذلك غفران الصغائر. الترهيب من أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره.

٤٢٦٣ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آبائكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصلًا فليقبل ذلك محقًّا كان أو مبطلًا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض" رواه الحاكم (٣)


(١) أخرجه الطيالسي (٥٩٩)، وعبد بن حميد (٢٣٢)، والخرائطي في مكارم الأخلاق، والطبراني في الكبير (٤/ ١٣٨ رقم ٣٩٢٢)، وابن شاهين في فضائل الأعمال (٥٠٣)، والأصبهاني في الترغيب (١٨٤). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٧٩: رواه الطبراني، وفيه ابن عبيدة وهو متروك. وحسنه الألباني في الصحيحة (٢٦٤٤) وصحيح الترغيب (٢٨٢٠).
(٢) أخرجه الأصبهاني في الترغيب (١٨٦). قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٦٦): منكر جدًّا.
(٣) أخرجه الحاكم (٤/ ١٧٠)، وقال الذهبي في مختصر تلخيص (٦/ ٢٦٧٩): بل فيه سويد أبو حاتم، ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٧١٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٤٧٩): ضعيف جدًا.