الحديث الذي نحن فيه وأطال في ذلك وأحسن، وقال عبد اللَّه بن المبارك المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العثرات. وقال الفضيل الفتوة الصفح عن زلات الإخوان] (١).
قوله وعن ابن عباس تقدم الكلام عليه.
قوله ألا أنبئكم بشراركم، أنبئكم معناه من الإنباء، والمعنى: ألا أخبركم.
وقوله إن شراركم الذي ينزل وحده وفي رواية يأكل وحده.
قوله الذين لا يقيلون عثرة ولا يقبلون معذرة، العثرة بالثاء المثلة الزلة. وقوله ولا يقبلون معذرة، المعذرة مأخوذة من الاعتذار وتقدم معناه في الأحاديث المتقدمة.
(١) حصل تقديم لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت قبل قوله: (قوله كان عليه ما على صاحب مكس قال ابن الزبير والمكاس العشار).