للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكلاب" رواه أبو الشيخ ابن حيّان في كتاب التوبيخ معضلا هكذا، وتقدم في باب الإصلاح حديث أبي الدرداء عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى. قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة" رواه أبو داود (١) وابن حبان في صحيحه (٢) والترمذي (٣) وصححه، ثم قال: ويروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر ولكن أقول: تحلق الدين".

[قوله وعن العلاء بن الحارث هو العلاء بن حارثة بن عبد اللَّه بن أبي سلمة بن عبد العزي بن غيرة بن عوف بن ثقيف من وجوه ثقيف، أحد المؤلفة قلوبهم، وهو من حلفاء بني زهرة، أعطاه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من غنائم حنين مائة من الإبل، وقال أبو أحمد العسكري: العلاء بن جارية، وبعضهم يقول: خارجة (٤).

قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: الهمازون واللمازون والمشاؤون بالنميمة الحديث] (٥). [وقال


(١) أبو داود (٤٩١٩)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٣٩١)، والطبراني في مكارم الأخلاق (٧٥)، والبيهقي في الآداب (١١٧)، وفي شعب الإيمان (١١٠٨٨)، والبغوي في شرح السنة (٣٥٣٨)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) ابن حبان (٥٠٩٢).
(٣) الترمذي (٢٥٠٩). قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٦٥٩) رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث أبي الدرداء، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٥٩٥). وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨١٤).
(٤) أسد الغابة (٤/ ٧٠).
(٥) سقطت هذه الفقرة من النسخة الهندية.