للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مجاهد: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١)} (١) قال الهمزة الطعان في الناس واللمزة الذي يأكل لحومهم بالغيبة. وقال قتادة ذكر لنا أن عذاب القبر [ثلاثة أثلاث] ثلث من الغيبة وثلث من النميمة وثلث من البول. ذكره ابن خميس في كتاب ذم الغيبة] (٢). [وتقدم الكلام على النميمة والعنت قوله رواه أبو الشيخ في كتاب التوبيخ هكذا معضلا تقدم الكلام على الصحيح المعضل. وتقدم في باب الإصلاح حديث أبي الدرداء] (٣) [قوله: (. . .)، تقدم الكلام على الحديث المعضل.

قوله: (. . .)، وفيه فإن فساد ذات البين هي الحالقة أي المهلكة المستأصلة للدين كحالق الشعر يقال تحالق القوم إذا قتل بعضهم بعضا، [وقيل] المراد به هاهنا قطيعة الرحم اهـ. قاله عياض وتقدم الكلام على ذلك في الباب المذكور [بأبسط] من هذا] (٤) قيل [اللمز] العيب في الوجه والهمز العيب في الظهر وقيل كلاهما في الظهر كالغيبة وقيل إنما اللمز إذا كان بغير التصريح بإشارة بالشفتين والعينين والرأس ونحوه، يقال لمزه يلمُزه ويلمِزه بضم الميم وكسرها.


(١) سورة همزة، الآية: ١.
(٢) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: ([وقيل] المراد به هاهنا قطيعة الرحم اهـ. قاله عياض وتقدم الكلام على ذلك في الباب المذكور [بأبسط] من هذا).
(٣) سقطت هذه الفقرة من النسخة الهندية.
(٤) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (يقال لمزه يلمُزه ويلمِزه بضم الميم وكسرها).