للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اذهبي فأنت حرة لوجه اللَّه تعالى. تزوجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة سبع واختلفوا في وفاتها فذكر ابن سعد قولين عن الواقدي أحدهما أنها ماتت في خلافة معاوية بن أبي سفيان من غير تاريخ وقيل في خلافة علي بن أبي طالب والثاني حكاه الواقدي أيضًا بإسناده قال وتوفيت سنة اثنين وخمسين وقيل سنة ست وثلاثين وهذا ضعيف، والصحيح [أنها] (١) ماتت في رمضان سنة خمسين على الصحيح. ودفنت بالبقيع (٢). أسندت صفية الحديث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، روت عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عشرة أحاديث، أخرج لها الإمام أحمد في المسند أربعة أحاديث منها حديث متفق على صحته، [و] قال الشيخ أبو العباس الواسطي كانت صفية رأت في المنام وهي عروس بكنانة بن الربيع أن قمرا وقع في حجرها [فعبرت] رؤياها على زوجها كنانة فقال ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا فلطم وجهها لطمة خضر عينها منها. فأُتِي بها [فقال لها] رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-[وبها أثر منه، فسألها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-] (٣) ما هذا؟ فأخبرته بما كان من أمر الرؤيا. قوله وعند زينب فضل ظهر. [تنبيه أيضًا في ذكر زينب: إحدى أمهات المؤمنين] (٤) هي زينب بنت خزيمة بن الحارث القيسية تكنى أم المساكين، كنيت بذلك لرأفتها بهم ورحمتها وإحسانها


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) انظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (٤/ ١٨٧١) سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٣١) - طبقات ابن سعد: ٨/ ١٢٠ - ١٢٩ أسد الغابة: ٧/ ١٦٩ الإصابة: ١٣/ ١٤.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.