للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اغتبتم صاحبكم وأكلتم لحمه" رواه أبو يعلى (١) والطبراني (٢). ولفظه: أن رجلا قام من عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فرأوا في قيامه عجزا فقالوا: ما أعجز فلانًا؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أكلتم أخاكم واغتبتموه.

قوله وروي عن أبي هريرة تقدم. [قوله:] فقالوا يا رسول اللَّه ما أعجز أو قالوا ما أضعف فلانًا فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اغتبتم صاحبكم وأكلتم لحمه الحديث. وفي رواية الطبراني أن رجلا قام من عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأوا في قيامه عجزا فقالوا ما أعجز فلانًا الحديث وتقدم في الحد الحاصر للغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه إذا بلغه سواء ذكرت نقصا في بدنه أو نسبه أو خلقه بأن يصفه بإساءته من تجبره وتكبره وبخله وشدة غضبه وجبنه وعجزه وضعف قلبه وكثرة نفاقه ومراياته وغير ذلك، فهذا ذكر الخلق. وباقي الحدود الحاصرة للغيبة تذكر في مواضعها.


(١) أبو يعلى الموصلي (٦١٥١)، وعزاه البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٦/ ٧٢)، لأحمد بن منيع وأبو يعلى والطبراني وقال بسند فيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. وأحمد بن منيع، وأخرجه ابن وهب في الجامع (٢٧٨) والبيهقي في شعب الإيمان (٦٣٠٧) ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (٧١)، وفي الصمت (٢٠٨) الطبري في التفسير (٢٦/ ١٣٧)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٣٠٩)، وأبو الشيخ في التوبيخ (١٨٢)، وابن عدي في الكامل (٦/ ١٩٦)، ابن حيان في أحاديثه (٤٨) وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٦٨١) وانظر الصحيحة (٢٦٦٧). .
(٢) المعجم الأوسط (٤٥٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩٤) روأه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفي إسنادهما محمد بن أبي حميد ويقال له: حماد وهو ضعيف جدا.