للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله بقلب سليم من الحسد، اهـ.

٤٣٧٨ - وَعَن ضَمرَة بن ثَعْلَبَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَا يزَال النَّاس بِخَير مَا لم يتحاسدوا. رواه الطبراني (١) ورواته ثقات.

وعن ضمرة بن ثعلبة البهزي وبهز قبيلة من بني سليم بن منصور، سكن حمص قال أبو حاتم: له صحبة. وقال ابن السّكن: يقال له صحبة. وقال البغويّ: سكن الشّام. وقال ابن حبّان: حديثه عند أهل الشام، وروى له البغوى هذا الحديث وقال: قال البغويّ: لا أعلم له غيره (٢). كذا كذا.

قوله لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا تقدم الكلام على الحسد.

٤٣٧٩ - وَرُوِيَ عَن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَيْسَ مني ذُو حسد وَلَا نميمة وَلَا كهَانَة وَلَا أَنا مِنْهُ ثمَّ تَلا رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (٥٨)} (٣) رواه الطبراني (٤)، وَتقدم فِي بَاب أجلاء الْعلمَاء حَدِيثه أَيْضا عَن النَّبي -صلى الله عليه وسلم- لَا أَخَاف على أمتِي إِلَّا ثَلَاث خلال أَن يكثر لَهُم من الدُّنْيَا فيتحاسدون ..


(١) الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٣٠٩/ ٨١٥٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٧٨) رواه الطبراني، ورجاله ثقات. وحسنه الألباني في الصحيحة (٣٣٨٦)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٨٨٧).
(٢) معجم الصحابة (٣/ ٤٠٥) والإصابة (٣/ ٣٩٦ - ٣٩٧).
(٣) سورة الأحزاب، الآية: ٥٨.
(٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩١) للطبراني، وقال وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك. انظر: جامع المسانيد والسُّنَن (٦١٠١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٤٣)، والضعيفة (٥٨٦): موضوع. وضعفه فقط في ضعيف الترغيب والترهيب (١٧٢٥).