للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمي قال أبو زرعة: ثقة وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال محمد بن سعد: كان كعب بن مالك قد عمي، وكان ابنه عبد الله قائده. وقد سمع عبد الله من عثمان، وكان ثقة، وله أحاديث، قال ابن حبان: مات في ولاية سليمان بن عبد الملك سنة سبع أو ثمان وتسعين (١).

قوله ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم الحديث تقدم الكلام على هذا الحديث في كتاب البيوع.

٤٣٨٢ - وَعَن الزبير -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ دب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم قبلكُمْ الْحَسَد والبغضاء والبغضاء هِيَ الحالقة أما إِنِّي لَا أَقُول تحلق الشّعْر وَلَكِن تحلق الدّين. رواه البزار (٢) بإسناد جيد والبيهقي (٣) وغيرهما.

قوله وعن الزبير، الزبير بضم الزاي أي ابن العوام بتشديد الواو القرشي أحد العشرة المبشرة بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى وأحد المهاجرين


(١) تهذيب الكمال (١٥/ ترجمة ٣٥٠١).
(٢) البزار (٢٢٣٢)، وأخرجه أحمد (١٤٣٠، ١٤٣١)، والترمذي (٢٥١٠)، والضياء في المختارة (٨٨٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٦١)، وصحيح الترغيب والترهيب (٢٦٩٥)، وفي صحيح سنن الترمذي (٢٠٣٨)، وفي الإرواء ٣/ ٢٣٨ (٧٧٧) وقال: رجاله ثقات.
(٣) أخرجه البيهقي (١٠/ ٢٣٢)، وفي الآداب (١٥١)، وفي الشعب (٦١٨٩) (٨٣٧٣)، وأخرجه الطيالسي (١٩٠)، وعبد الرزاق (١٩٤٣٨)، وأحمد (١٤٣٠)، وعبد بن حميد (٩٧)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٤٦٦)، وابن قانع في الصحابة (١/ ٢٢٣ - ٢٢٤)، وأبو يعلى في مسنده (٦٦٩)، والشاشي في مسنده (٥٥)، وأبو الشيخ في التوبيخ (٦٣)، وابن شاهين في الترغيب (٤٨٥)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢١٢٥) وفي التمهيد (٦/ ١٢١)، والبغوي في شرح السنة (٣٣٠١).