للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الهيثم عنه وليس عند ابن ماجه: ولو أن أحدكم إلى آخره.

قوله وعن أبي سعيد الخدري تقدم ذكره.

قوله -صلى الله عليه وسلم- من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله الله في أعلى عليين ومن تكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين الحديث. المراد برفع الدرجة في الجنة، أعلى المنازل في الجنة، والوضع بضد ذلك. وفي [حديث أنس] بن مالك (١) قال إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة إلى حاجتها، انفرد به ابن ماجه. كان -صلى الله عليه وسلم- أشد الناس تواضعا [يجيب] من دعاه من غني أو فقير أو دني أو شريف وكان يحب المساكين ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ولا يحتقر فقيرا لفقره ولا يهاب ملِكا لملكه. وروي عن سهيل بن حنيف عن أبيه (٢) قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-


= وإسنادهما حسن. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٧٩٩)، والضعيفة (١٨٠٧)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٧٣٣).
(١) أخرجه أحمد (١٢٨١١)، (١٣٢٨٩)، وابن ماجه (٤١٧٧)، وأبو يعلى (٣٩٨٢) والحديث؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (١٢٢)، والبزار (٧٤٣٧)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٠١)، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢٣٠) هذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان. وأخرجه البخاري (٦٠٧١) تعليقا من طريق هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدثنا أنس بن مالك.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١١٩٤٤ و ٣٦٠٧٢)، والبيهقي في الشعب (٨٨٠٩)، والطبراني في الكبير (٦/ ٨٤/ ٥٥٨٦)، والحاكم (٢/ ٥٠٦)، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٨٧٧)، والصحيحة (٢١١٢).