للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم وكان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله. وفي حديث القاسم عن عائشة (١) ويفلي ثوبه، وفي تفسير البغوي (٢) أن الراسخ في العلم من اجتمعت فيه أربع خصال: التقوى فيما بينه وبين الله، والتواضع فيما بينه وبين [الناس، والزهد فيما بينه وبين] (٣) الدنيا، والمجاهدة فيما بينه وبين نفسه، اهـ.

[قوله: ( ... )، الحديث، المراد برفع الدرجة في الجنة أعلى المنازل في الجنة، والوضع بضد ذلك].

قوله ولو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس عليها باب ولا كوة لخرج ما غيبه للناس، الحديث. الكوة هي الطاق.

٤٣٩٥ - وَعَن عمر بن الْخطاب -رضي الله عنه- لَا أعلمهُ إِلَّا رَفعه قَالَ يَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى من تواضع لي هَكَذَا وَجعل يزِيد بَاطِن كفه إِلَى الأَرْض وَأَدْنَاهَا رفعته هَكَذَا وَجعل بَاطِن كفه إِلَى السَّمَاء ورفعها نَحْو السَّمَاء رواه أحمد (٤)


(١) أخرجه أحمد (٢٦١٩٤) البخاري في الأدب المفرد (٥٤١) الترمذي في الشمائل (٣٤٣) أبو يعلى (٤٨٧٣) وابن حبان في صحيحه (٢١٣٦)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٣١)، والبيهقي في الدلائل (١/ ٣٢٨)، والبغوي في شرح السنة (٣٦٧٦) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٩٩٦)، والصحيحة (٦٧١).
(٢) انظر: مغني المحتاج (٣/ ٦٠)، وإعانة الطالبين (٣/ ٢١٤)، ولباب التأويل في معاني التنزيل (١/ ٣٢٢).
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) مسند أحمد (٣٠٩).