للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وملك كذاب، وعائل مستكبر" رواه مسلم (١) والنسائي (٢).

[العائل] بالمد: هو الفقير.

٤٤١٠ - وَعنهُ -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَة يبغضهم الله البياع الحلاف وَالْفَقِير المختال وَالشَّيْخ الزَّانِي وَالْإِمَام الجائر رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٣).

٤٤١١ - وَعنهُ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عرض عَليّ أول ثَلَاث يدْخلُونَ النَّار أَمِير مسلط وَذُو ثروة من مَال لَا يُؤَدِّي حق الله فِيهِ وفقير فخور رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا (٤).

قوله: وعن أبي هريرة تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، الحديث. [واعلم أن مكالمة الله تعالى للعبد في الآخرة ثابتة وإكرامه له وذلك مخفي علينا كيفيته، وقد نبّه الله تعالى على أنه يحرم ذلك على الكافرين بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} (٥)، وهذا


(١) صحيح مسلم (١٧٢) (١٠٧).
(٢) سنن النسائي (٥/ ٨٦).
(٣) النسائي في المجتبى ٤/ ٥٧٤ (٢٥٩٥)، وابن حبان (٥٥٥٨). وصححه الألباني في الصحيحة (٣٦٣)، وصحيح الترغيب (١٢٨٦ و ٢٣٩٧).
(٤) أخرجه ابن خزيمة (٢٢٤٩)، وابن حبان (٤٣١٢). وضعفه الألباني في المشكاة (٣٨٣٢) وضعيف الترغيب (١٧٣٨).
(٥) سورة آل عمران، الآية: ٧٧.