للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى، التجبر والاعتداء كذا.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد سهى ولهى ونسي المقابر والبلى أي اشتغل باللعب.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد عتا وطغى ونسي المبتدا والمنتهى، العتو التجبر والتكبر، وطغا أي جاوز الحد والقدر في الشر. وقوله ونسي المبتدا والمنتهى أي نسي ابتداء خلقه وهو كونه نطفة وانتهاء حاله الذي يصير إليه وهو أن يكون ترابا.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد يختل الدين بالشهوات، وفي بعض الروايات يختل الدنيا بالدين أي يطلب الدنيا بعمل الآخرة يريك دينا وورعا حتى إذا ظفر بشيء من أمر الدنيا انكشف ضميره الخبيث قبّح الله الفاعل لذلك، يقال ختله يختله إذا خدعه وراوغَه ويختل الدين بالشهوات أي يقع في الحرام بالتأويل.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد طمع يقوده أي ذو طمع يقوده الطمع كذا.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد هوى يضله، أي شهوة أي ذو هوى، من الطريق المستقيم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بئس العبد عبد رُغب بذله والرغب بضم الراء المهملة وإسكان الغين المعجمة ثم بالباء الموحدة هو الشَرَه. قال الجوهري (١) يقال الرغب


(١) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (١/ ١٣٧).