للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صحيح الإسناد.

[هبهب] بفتح الهاءين وموحدتين.

قوله وعن أبي موسى، أبو موسى اسمه عبد الله بن قيس تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم- إن في جهنم واديا يقال له هبهب بفتح الهاءين وبالباءين الموحدتين، [قاله المنذري] (١). والهبهب السريع، وهبهب الشراب إذا ترقرق، قاله في النهاية (٢).

٤٤٣٠ - وعن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم" رواه الترمذي (٣)، وقال حديث حسن.


= بصحيح. قال يحيى بن معين: الأزهر ليس بشيء.
قلت: وخالف هشام بن حسان أزهر بن سنان، فرواه عن محمد بن واسع، قال: بلغني أن في النار جبا يقال له: جب الحزن، يؤخذ المتكبرون فيجعلون في توابيت من نار، فيجعلون في ذلك البئر، فيطبق عليهم، وجهنم من فوقهم. أخرجه العقيلي (١/ ١٣٤)، ثم قال: وهذا الحديث أولى من حديث أزهر. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٢٥٢) فيه أزهر بن سنان ضعفه ابن معين وابن حبان وأورد له في الضعفاء هذا الحديث. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٣٧٤) أزهر بن سنان ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٧٤٣)، وفي السلسلة الضعيفة (١١٨١).
(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٢٤١).
(٣) سنن الترمذي (٢٠٠٠)، وابن أبي الدنيا التواضع والخمول (١٩٨)، والروياني (١٦٧)، والطبراني المعجم الكبير (٧/ ٢١) (٦٢٥٤)، والبغوي (٣٥٨٩). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٧٤٤)، وضعيف الجامع الصغير وزيادته (٦٣٤٤)، وفي =