للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[قوله: يذهب بنفسه]: أي يترفع ويتكبر.

قوله وعن سلمة بن الأكوع، وهو لغة، المحوج أي طرف الزند الذي يلي الإبهام واسم الأكوع سنان بن عبد الله الأسلمي المدني وسلمة يكنى بأبي مسلم أو أبي إياس أو أبي عامر وقيل: هو [أبو] (١) عمرو بن الأكوع شهد بيعة الرضوان وبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ ثلاث في أول الناس وأوسطهم وآخرهم، روي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبعة وسبعون حديثا، خرّج البخاري منها أحدا وعشرين، وكان شجاعا [راميا] يسبق الفرس فاضلا خيِّرا سكن الربذة، ويقال أنه كلمه الذئب [قال سلمة رأيت الذئب] (٢) قد أخذ ظبيا فطلبته حتى نزعته منه فقال ويحك مالي ولك عمدت إلى رزق رزقنيه الله ليس من مالك [فتنزعه] منى قال قلت [يا] عباد الله إن هذا لعجب ذئب يتكلم، فقال الذئب أعجب منه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان، قلت فلحقت برسول الله فأسلمت، مات سنة أربع وسبعين بالمدينة وهو ابن ثمانين سنة، قاله الكرماني (٣). قوله -صلى الله عليه وسلم- لا يزال الرجل يذهب بنفسه الحديث أي يرتفع ويتكبر. [قال] الحافظ وفيه التحذير من [المبادئ] المؤدية إلى الإعجاب قاله في الحدائق.


= السلسلة الضعيفة (١٩١٤).
(١) هكذا هذه العبارة في النسخة الهندية، وفي الأصل: (ابن).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) الكواكب الدراري (٢/ ١١٥).