للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجاهلية. وفي حديث أبي الأحوص الذي رواه الحاكم (١) والطبراني (٢) عن ابن مسعود أنه قرأ {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} (٣)، فقال كاد الجعل أن يعذب في حجره بذنب ابن آدم. وروى الطبراني (٤) وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات (٥) والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود (٦) أيضا قال إن ذنوب بني آدم لتقتل الجعل في حجره. وقال مجاهد (٧) في قوله تعالى {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (٨) دواب الأرض الخنافس والجعلان منعوا القطر لخطاياهم أي لخطايا بني آدم] (٩).


(١) الحاكم (٢/ ٤٦٤)، وقال: صحيح الإسناد.
(٢) الطبراني في معجمه الكبير (٩/ ٢١٤/ ٩٠٤٠)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٥٦٥)، وابن أبى حاتم في تفسيره (١٠/ ٣١٨٧) وأورده السيوطي في الدر المنثور (٥/ ١٤٠)، وعزاه إلى ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود.
(٣) سورة فاطر، الآية: ٤٥.
(٤) الطبراني في معجمه الكبير (٩/ ٢١٤/ ٩٠٤٠).
(٥) العقوبات لابن أبي الدنيا (٢٧٣).
(٦) البيهقي في شعب الإيمان (٧٠٧٤).
(٧) حياة الحيوان الكبرى (١/ ٢٨٢).
(٨) سورة البقرة، الآية: ١٥٩.
(٩) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.