[وقوله: تفارط الغزو]: أي فات وقته من أراده، وبعد عليه إدراكه.
[المغموض] بالغين والضاد المعجمتين: هو المعيب المشار إليه بالعيب.
[ويزول به السراب]: أي يظهر شخصه خيالا فيه.
[أوفى على سلع]: أي طلع عليه، وسلع جبل معروف في أرض المدينة.
[أيمم] أي أقصد.
[أرجأ أمرنا]: أخره، والإرجاء: التأخير.
[وقوله: فانا إليها أصعر] بفتح الهمزة والعين المهملة جميعا وسكون الصاد المهملة: أي أميل إلى البقاء فيها، وأشتهي ذلك، والصعر: الميل، وقال الجوهري: في الخد خاصة.
قوله عن عبد الله بن كعب بن مالك، هو الخزرجي السلمي بفتح الشين، عَمِي كعب في آخر عمره فكان ولده عبد الله هذا يقوده من بين سائر بنيه.
قوله قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، الحديث. وتبوك بفتح المثناة فوق وبتخفيف الموحدة موضع في طريق الشام منه إلى المدينة [الشريفة] أربع عشرة مرحلة وإلى دمشق أحد عشر، والمشهور عدم صرفه للتأنيث والعلمية، وغزوة تبوك آخر غزوة غزاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنفسه قاله النووي في شرح مسلم (١)، وكانت غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة، وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليها في ثلاثين ألفا في شدة الحر وكان المسلمون في عسرة. قال غزوة العسرة [وهي ضد اليسرة]