للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يثيبني عليه، والعقبى ما يكون بعد الشيء وعلى أثره وما يكون كالعوض منه ومنه العقاب على الذنب لأنه بدل من فعله ومكافأة عليه.

قوله فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأكذب نفسي، يؤنبوني بهمزة مفتوحة بعد الياء [ثم نون مشددة مكسورة] (١) ثم موحدة أي يوبخوني [ويلومونني] أشد اللوم. قال في النهاية (٢) التأنيب المبالغة في التوبيخ والتعنيف. وقال عياض (٣) التأنيب العتب واللوم، ومنه حديث الحسن بن علي لما صالح معاوية قيل له سوّدت وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني اهـ.

قوله ثم قلت لهم هل لقي هذا معي أحد قالوا نعم رجلان مرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي. مرارة بضم الميم وتخفيف الراء المكررة وأما قوله ابن الربيع فكذا وقع في البخاري. قال ابن عبد البر يقال: ابن الربيع وابن ربيعة بالوجهين، ووقع في نسخ مسلم ابن ربيعة وكذا نقله القاضي عياض عن نسخ مسلم. وأما قوله العامري [هكذا هو في جميع نسخ مسلم: العامري] (٤) وأنكره العلماء وقالوا هو غلط إنما صوابه العمري بفتح العين وإسكان الميم من بني عمرو بن عوف، وكذا ذكره البخاري، وكذا نسبه


(١) هكذا هذه العبارة في الأصل وهو الصواب، وفي النسخة الهندية: (ومشددة مكسورة ثم نون).
(٢) النهاية في غريب الأثر (ج ١ ص ٧٣).
(٣) مشارق الأنوار (ج ١ ص ٤٠).
(٤) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.