للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله واستعرت ثوبين فلبستهما، فيه جواز العارية وجواز إعارته الثوب للبس.

قوله وانطلقت أيمم النبي الله -صلى الله عليه وسلم-. أي أقصده، ومثله تيممت بها التنور.

قوله فتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة أي جماعة جماعة يهنئوني بالتوبة.

قوله فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني. وطلحة بين عبيد الله القرشي أحد العشرة المبشرة بالجنة ففيه استحباب مصافحة القادم والقيام له إكرام، والهرولة إلى لقائه بشاشة به وفرحا.

قوله فلما سلمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال وهو يبرق وجهه من السرور أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك. معناه سوى يوم إسلامك، وإنما لم يستثنه لأنه معلوم لا بد منه.

قوله وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر. [سئل بعض الطلبة الحذاق عن قوله في حديث كعب بن مالك لما أطلق عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك وبشر بتوبة الله تعالى عليه. قال: فلما سلمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يبرق وجهه من السرور؛ الحديث ما الحكمة في تشبيه وججه بالقطعة دون القمر؟ فقال: الحكمة في ذلك والله تعالى أعلم أن القمر بكماله يشوبه بعض سواد فشببه بقطعة في القمر نيرة خالصة من السواد، هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم. ويؤيد ذلك ما رواه ابن العماد في كشف الأسرار أنه قال: سأل ابن الكواء عليا رضي الله تعالى عنه عن ذلك السواد الذي يكون في القمر، فقال أنه أثر مسح جناح جبريل عليه السلام، وذلك أن