للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وركض رجل إلي فرسا. الركض هو جري الفرس أي حرّكه برجله وأصل الركض الرفع، وركض الدابة منه أي تحريكها بالرجل قاله عياض (١).

قوله وأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس بتوبة الله علينا، أي أعلمهم.

قوله: وسعى ساع من أسلم قبلي وأوفى على الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس. السعي هو الإسراع في [المشي].

[قوله] (٢) وأسلم قبيلة معروفة من العرب.

[قوله] (٣) قبلي أي نحوي، وأوفى على الجبل أي طلع عليه.

قوله فلما أن جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبيّ فكسوتهما إياه ببشارته، فيه استحباب إجازة البشير بخلعة وإلا فبغيرها والخلعة أحسن وهي المعتادة. وقوله ببشارته، البشارة بالضم ما يعطى البشير كالعمالة للعامل وبالكسر الاسم لأنه تظهر طلاقة الإنسان وفرحه. قاله في النهاية (٤).

قوله والله لا أملك غيرها يومئذ، فالمراد [به] من الثياب ونحوها مما يخلع ويليق بالبشير وفيه دليل على تخصيص اليمين بالنية قال النووي (٥) وهو مذهبنا فإذا حلف لا مال له ونوى نوعا لم يحنث بنوع آخر من المال أو لا يأكل ونوى تمرا لم يحنث بالخبز.


(١) مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٢٩٠).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) النهاية في غريب الأثر (١/ ٢٦٧).
(٥) شرح النووي على صحيح مسلم ج ١٧ ص ٩٧.