(٢) ابن أبي الدنيا في الصمت (٥٢٠) في مكارم الأخلاق (١٤٩). (٣) البيهقي في شعب الإيمان (٤٨٢١) وأخرجه الطبراني في الصغير (٧١٠)، وفي الكبير ٢٤/ ١٥٥/ ٤٠٠)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٨٥٢) قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ١٠٣٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت والطبراني في الكبير وله نحوه من رواية شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد وهو الصواب، فإن أسماء بنت عميس كانت إذ ذاك بالحبشة، لكن في طبقات الأصبهانيين لأبي الشيخ من رواية عطاء بن أبي رباح عن أسماء بنت عميس: زففنا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض نسائه ... الحديث. فإذا كانت غير عائشة ممن تزوجها بعد خيبر فلا مانع من ذلك. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٤٢) رواه أحمد والطبراني في الكبير في حديث طويل، وفي إسناده أبو شداد عن مجاهد، قال في الميزان: لم يرو عنه سوى ابن جريج. قلت: قد روى عنه يونس بن يزيد الأيلي في هذا الحديث في المسند، فارتفعت الجهالة. وقال في (٤/ ٥١) رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه أبو شداد، عن مجاهد روى عنه ابن جريج، ويونس بن يزيد، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن أسماء بنت عميس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- عائشة، والصواب حديث أسماء بنت يزيد، والله أعلم. ورواه الطبراني في الصغير، وإسناده ضعيف. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٣٩٥)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٧٥٩).