للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشيخ الزاني والملك الكذاب والعائل المزهو وأنه الفقير المعجب بنفسه المتكبر، قاله المنذري والله أعلم.

خاتمة عن أبي هريرة (١) قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكذب الناس الصباغون والصواغون انفرد به ابن ماجه ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده قيل المراد بالصواغين والصباغين (٢) الذين يصوغون الكلام ويضعونه أي يغيِّرونه وأصل الصبغ التغيير والمشهور أنهم [صباغوا] (٣) الثياب و [صاغة] (٤) الحلي


(١) وأخرجه الطيالسي (٢٥٧٤) أحمد في المسند (٧٩٢٠)، وفي العلل (١٧٤١)، وابن ماجه (٢١٥٢)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على العلل (١٧٤٠)، وابن الأعرابي في معجمه (٨٠٨)، وابن حبان في المجروحين ٢/ ٢٠٥ و ٣١٣، وابن عدي في الكامل ٦/ ٢٢٨٨، وتمام الرازي في فوائده (٦٦٧) و (٦٦٨)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٩)، والخطيب البغدادي في تاريخه ١٤/ ٢١٦، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٩٩٤) و (٩٩٦)، وابن المقريء في معجمه (٨٠٨)، وابن أبي حاتم في العلل (٢٣٣٥)، وقال ابن أبي حاتم: قال أبي: هذا حديث كذب، وعثمان: هو البري. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٣/ ٩) هذا إسناد فيه فرقد السبخي وهو ضعيف وعمرو بن هارون كذبه ابن معين وغيره، وقال ابن حجر في فتح الباري (٤/ ٣١٧) حديث مضطرب الإسناد، وقال الألباني في ضعيف الجامع (١١٢٣) والسلسلة الضعيفة (١٤٤): موضوع. وذكره ابن القيم في كتابه المنار المنيف (ص ٥٢ - ٦٠) ضمن الأحاديث الموضوعة التي تعرف بتكذيب الحس لها. وانظر المقاصد الحسنة (١٤٩).
(٢) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ١٠). (٣/ ٦١) المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (٢/ ٢٥٠).
(٣) هكذا هذه العبارة في الأصل، وفي النسخة الهندية: (صباغون).
(٤) هكذا هذه العبارة في الأصل، وفي النسخة الهندية: (صياغة).