للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إيمان إلى أخمص قدميه وقال له أيضا مرحبا بالطيب المطيب وقال أيضا اهتدوا بهدي عمار وشهد صفين يذب عن أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه-. وكانت الصحابة يتبعونه حيث توجه لعلمهم [أنه] مع الفئة العادلة لما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- له تقتلك الفئة الباغية، وقتل بصفين ودفنه علي بثيابه حسبما أوصاه ولم يغسله. قال صاحب الاستيعاب وروى أهل الكوفة أنه صلى عليه وهو مذهبهم في الشهداء أنهم لا يغسلونهم ولكن يصلى عليهم وذلك سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وتسعين. قاله الكرماني (١).

قوله -صلى الله عليه وسلم- من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار، تقدم الكلام على ذي الوجهين. [والله تعالى أعلم].

٤٤٧٥ - وَرُوِيَ عَن أنس -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من كانَ ذَا لسانين جعل الله لَهُ يَوْم الْقِيَامَة لسانين من نَار رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الصمت وَالطَّبَرَانِيّ والأصبهاني وَغَيرهم (٢).


(١) الكواكب الدراري (١/ ١٣٣).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (١٤٤) وذم الغيبة (١٤٢)، وأبو يعلى (٢٧٧١ و ٢٧٧٢)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٣٦٥ رقم ٨٨٨٥)، والأصبهاني في الترغيب (١٢٩). قال البوصيري في الإتحاف ٨/ ٢٢٣: رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر وأبو يعلي، ومدار إسناديهما على إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف.
وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٩٥: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مقدام بن داود وهو ضعيف. ورواه البزار بنحوه وأبو يعلي، وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٩٥٠).