للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن العباس بن عبد المطلب" تقدم الكلام عليه في صلاة التسبيح مبسوطًا.

٤٥٢٤ - وعن أبي ليلى -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سئل عن جنان البيوت، فقال: إذا رأيتم منهن شيئا في مساكنكم فقولوا: أنشدكم العهد الذي أخذ عليكم نوح، أنشدكم العهد الذي أخذ عليكم سليمان أن لا تؤذونا، فإن عدن فاقتلوهن" رواه أبو داود (١) والترمذي (٢) والنسائي (٣) كلهم من رواية ابن أبي ليلى عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه، وقال الترمذي: حديت حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يأتي.

قوله: "وعن ابن أبي ليلى"، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه الكوفي قاضيها، لا يحتج بحديثه. وأبو ليلى له صحبة، واسمه قيل يسار وقيل غير ذلك وكنيته [أشهر] (٤) من اسمه، اهـ.


= الحديث (٢٣٧٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٤٦) رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، والبزار بالاختصار، ورجاله رجال الصحيح. وقال ابن كثير: هذا حديث غريب جدا - وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٠٣)، والصحيحة (١٨٢٤).
(١) أبو داود (٥٢٦٠)، وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ٣٠)، وضعفه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود (٥٢٦٠)، وضعيف سنن الترمذي (٢٥٢).
(٢) الترمذي (١٥٥٦)، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث ثابت البناني، إلا من هذا الوجه، من حديث ابن أبي ليلى.
(٣) النسائي في الكبرى (١٠٧٣٨).
(٤) هكذا هذه العبارة في الأصل، وفي النسخة الهندية: (أشرف).