للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-" تقدم. قوله: "ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن فإن الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء: من مات لا يشرك باللّه ولم يكن ساحرا يتبع السحرة ولم يحقد على أخيه" الحقد جمعه أحقاد وهي الضغائن.

٤٦٠٨ - وعن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه أن رجلًا قال: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال: تسع أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار من الزحف، وقذف المحصنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا. الحديث، رواه الطبراني (١) في حديث تقدم في الفرار من الزحف.


= والأوسط، وفيه ليث بن أبي سليم. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٥١)، وفي السلسلة الضعيفة (٢٨٣١)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٦٥٣).
(١) الطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ٤٧) (١٠١)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (١٦/ ٤٣٩ - ٤٤٠)، وأخرجه أبو داود (٢٨٧٥) - لم يذكر أبو داود متن الحديث، وأحال على حديث قبله-، والنسائي (٧/ ٨٢)، والطحاوي في المشكل (٨٩٨) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٥)، وابن أبي حاتم في التفسير (٣/ ٩٣١)، والآجري في الأربعين (ص ١١١ - ١١٢)، والحاكم (١/ ٥٩)، (٤/ ٢٥٩ - ٢٦٠) والبيهقي (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، (١٠/ ١٨٦) وفي المدخل (٣٢٣) وأبو نعيم في الصحابة (٥٢٦١) وابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ١٢١٩)، والمزي في التهذيب (١٦/ ٤٣٨ - ٤٤٠) والحافظ في تخريج أحاديث المختصر (١/ ٣٤٧ - ٣٤٨)، وقال الحاكم: قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنّه صحابي وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به. وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد، وقال الذهبي: عمير بن قتادة صحابي ولم يحتجا بعبد الحميد لجهالته، ووثقه ابن حبان وقال ابن كثير التفسير ١/ ٤٨١: عبد الحميد حجازي لا يعرف إلا بهذا الحديث، وقال الهيثمي في مجمع =