للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكتب الستة من أول اسمه لام سواه، قال الجوهري: أبو مجلز] بكسر الميم، قال يعقوب هو مشتق من جلز النسيان وهو أغلظه ومن جلز السوط وهو مقبضه والجلواز الشرطي والجمع الجلاوزة اهـ. قاله في الديباجة.

٤٦٤٢ - وعن الشريد بن سويد -رضي الله عنه- قال: مر بي رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، وأنا جالس وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي فقال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: لا تقعد قعدة المغضوب عليهم. رواه أبو داود (١) وابن حبان في صحيحه (٢). وزاد قال ابن جريج: وضع راحتيك على الأرض.

قوله وعن الشريد بن سويد الثقفي أبو عمرو الصحابي والشريد بفتح الشين المعجمة وكسر الراء المشددة كان اسمه مالك وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وبايع بيعة الرضوان وقيل أنه قتل رجلا من قومه ثم لحق بمكة فحالف نفرا من ثقيف فسماه رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- الشريد وهو زوج ريحانة بنت أبي العاص بن


(١) أخرجه أبو داود (٤٨٤٨) ومن طريقه البيهقي في السنن (٣/ ٢٣٦)، والآداب (٣١٣).
(٢) أخرجه ابن حبان (٥٦٧٤)، وأخرجه أحمد (١٩٤٥٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٣١٦/ ٧٢٤٢)، والحاكم (٤/ ٢٦٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٣٥)، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٤٠٢)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال النووي في المجموع شرح المهذب (٤/ ٤٧٤) رواه أبو داود بإسناد صحيح وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٠٦٦)، وجلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة (ص: ١٩٧). لكن أخرجه مرسلا: عبد الرزاق (٣٠٥٧) وأحمد (١٩٦٨٧)، (١٩٧٠٢) عن إبراهيم بن ميسرة، أنه سمع عمرو بن الشريد يخبر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول في وضع الرجل شماله إذا جلس في الصلاة: هي قعدة المغضوب عليهم، لم يقل عمرو بن الشريد: عن أبيه.